أساليب التخطيط الاستراتيجي وأشهر نماذجه
التخطيط الاستراتيجي هو عملية منظمة تهدف إلى اتخاذ قرارات بشأن المستقبل العام للفرد أو للمؤسسة أو للدولة بشكل عام ويتكون من ثلاثة نقاط هامة جدا
1 _ دراسة وتحليل الواقع ( أين أنا الأن ؟
2 _ تخيل وصياغة الرؤية المستقبلية ( أين أريد أن أذهب ؟
3 _ رسم خريطة للوصول إلى الرؤية ( كيف سأصل إلى ما أريد ؟
كيف تكتب خطة استراتيجية تنظم حياتك ؟
لماذا التخطيط الاستراتيجي هام جدا للمؤسسة
أساليب اعداد خطة استراتيجية
أسلوب تحليل الأسئلة الحرجة
أسلوب تحليل سوات S W O T ( نقاط قوة – ضعف – تهديدات – فرص )
أسلوب تحليل مجالات العمل L.O.B.S
أسلوب استخدام السناريوهات ( التخطيط بالسيناريو S.U,M )
اسلوب التخطيط للطوارئ أو التخطيط الموقفي S.E.M
أسلوب التخطيط المقاس بالأداء
اسلوب فايفر للتخطيط P FIEFFER
ــــ
مفهوم التخطيط الاستراتيجي
وللتخطيط الاستراتيجي مفهوم يعمل على تحديد وكتابة الأهداف طويلة المدي –< وتجزئة هذه الأهداف إلى اهداف تفصيلية — <وتجزئة الأهداف التفصيلية –< إلى برامج واجراءات ومهام –< ومعرفة المتطلبات التي يحتاجها كل هدف –< ووضع مؤشر قياس اداء ومؤشر تنفيذ خاص به –< وربطه بجدول زمني محدد –< وتوزيع هذه المهام وبتنفيذها وتجميعها نصل إلى تحقيق الرؤية العامة التي تهدف المؤسسة الانتقال إليها
ويتم كل هذا بطريقة محددة واقعية قابلة للتنفيذ وفي إطار تحليل البيئة الداخلية والخارجية للمؤسسة وتحديد المخاطر والفرص ونقاط القوة والضعف الداخلية والخارجية للمنظمة
التخطيط الاستراتيجي هو الوسيلة لتصميم المستقبل والسعي لجعل هذا التصميم واقعي
ــــــــــــ
لماذا التخطيط الاستراتيجي هام جدا للمؤسسة :
بناء رؤية واضحة واقعية للمنظمة تجعلك تسير في طريق مستقيم تجاه تحقيقها
معرفة الموارد التي تستخدمها المؤسسة واستغلال هذه الموارد الاستغلال الأمثل
التكامل بين أفراد العمل فلكل فرد مهمة يعمل عليها لتنفيذ جزء من صورة كلية للمؤسسة
التنظيم والتوجيه والرقابة بين الإدارة والعاملين في المنظمة
معرفة الأولويات بناء على الاحتياجات الضرورية التي تم معرفتها بالدراسة والتحليل
تقليل المخاطر المتوقعة وزيادة القدرة الاستعدادية للفرص لانتهازها
التوازن بين التفكير والتخطيط والتنفيذ ومعرفة المتطلبات للعمليات التنفيذية مما يقلل مشاكل التنفيذ ويجعل العملية التنفيذية أكثر سرعة وثبات
فتح الباب أمام العاملين لابتكار وسائل وأفكار جديدة للوصول إلى الهدف بشكل أسرع
ـــــــــ
أساليب اعداد خطة استراتيجية
أسلوب تحليل الأسئلة الحرجة :
من خلال هذا الأسلوب يتم تحديد مجموعة من الأسئلة ويتم الإجابة على هذه الأسئلة والإجابات ستشمل على الخطة التي يجب السعي في تنفيذها ومن هذه الاسئلة
ما هي القيمة المضافة والمهمة التي تسعي المؤسسة في تنفيذها ؟
ما الأهداف التي تعمل المؤسسة على الوصول إليها وتحقيقها ؟
ما هو واقع المؤسسة الأن – الموقف الحالى للمؤسسة مقارنة بالمهمة والأهداف العامة ؟
ما نوعية البيئات التي تتعامل معها المؤسسة – ونوعية الشرائح التي تخاطبها وتستهدفها ؟
نوعية البيئات المستقبلية المتوقع التعامل معها قريبا سواء عن عمد أو اضطراري ؟
ما العقبات التي تعيق تحقيق الأهداف بشكل أسرع وبدرجة أكبر ؟
وما الذي يمكن فعله للوصول إلى تحقيق الرؤية بشكلها الأمثل المرجو ؟
أسلوب تحليل سوات S W O T ( نقاط قوة – نقاط ضعف – التحديات – الفرص )
يعتمد هذا الأسلوب بشكل مباشر على الدراسة والتحليل للبيئة الخارجية والداخلية للمؤسسة وتحديد النقاط الظاهرة في كل جانب من جوانب المؤسسة في الجهات الأربعة نقاط القوة – نقاط الضعف – الفرص المتوقعة – المخاطر أو التهديدات المتوقعة
وبعد تحديد الجوانب يتم تحويلها إلى أهداف ووضع وسائل ومتطلبات وجدول زمني وتوزيع المهام لتنفيذ هذه الأهداف ويتم وضع الأهداف باستراتجيات مختلفة .
بناء الخطط باستخدام النموذج الرباعي سوات S W O T
كيفية تحويل تحليل سوات إلي خطة إستراتيجية متكاملة ؟
أسلوب تحليل مجالات العمل L.O.B.S
أولا يجب التفرقة بين التخصص والمجال
المجال : هو الهيكل العام مثل المجال الصحي —< أم التخصص : مثل مراكز التجميل
المجال : يكون عام يحتوي على أكثر من تخصص مختلف , ولكن التخصص بيكون أكثر تركيزا على نقطة معينة ويكون المفهوم الحديث ( نيتش ) وهو التخصص من داخل التخصص في مثالنا السابق المجال هو المجال الطبي الذي يحتوي على تخصصات مختلفة مثل مراكز التجميل – طب الأطفال –الجراحة – طب العيون – طب الأسنان … هكذا النيتش يكون مراكز التجميل المتخصصة للأطفال
ويعتمد هذا الأسلوب في التخطيط على تحديد الموقع التنافسي للمؤسسة في المجالات والميادين المختلفة . ووضع خطة للحفاظ على مجال معين والتخصص فيها وزيادة القدرة التنافسية للمؤسسة في هذا المجال والحصول على حصة سوقية أكبر ودراسة الميادين الأخري التي من الممكن أن تنتقل إليها مستقبلا
أسلوب استخدام السناريوهات ( التخطيط بالسيناريو S.U,M )
التخطيط بالسيناريو من أهم الاساليب التي لا غني عنها حتي لو قمت باستخدام نموذج أخر ويعتمد هذا النموذج أو الأسلوب على تكثير الأحتمالات
فالمستقبل هو من الغيبيات التي لا يعلمها إلا الله وقدرة الإنسان على التنبؤ بها تكون عاجزة ومحدودة ولهذا يعتمد نموذج التخطيط بالسيناريو على توقع سيناريوهات مختلفة ممكن أن تحدث مستقبلا بناء على مقدمات ومعلومات موجودة حاليا فلكل فعل ردة فعل ولكل خطوة نتيجة وبعدها يتم وضع خطة لكل السيناريوهات حتي يكون بديل إذا حدث أي خلل في الخطة الرئيسية تكون البدائل جاهزة للتنفيذ
ويتم وضع هذه السيناريوهات بناء على التحليل الداخلي والخارجي للمؤسسة وفهم القوي المؤثرة في السوق من القوي السياسية والأقتصادية والبيئية
ولكن ما يجعل التخطيط بالسيناريو أمرا صعب هو كثرة الإحتمالات وخاصة إن كل احتمال مبني على توقعات ليست وقائع ولكل احتمال خطة خاصة به فكلما زاد عدد الاحتمالات فهو أمر جيد وسيئ في نفس الوقت
جيد في تكثيير البدائل والخيارات المتاحة للمنظمة مستقبلا وإن المنظمة جاهزة مسبقا بالمحاكاة للسيناريو المتوقع مستقبلا
سيئ : في كثرة الأفكار وكثرة الخطط وزيادة التخوفات والمخاطر والفرص والتشتت بين كل هذا وعدم التركيز واستهلاك وقت وتكلفة كبييرة في الأبحاث
ولهذا يجب التوازن وتحديد عدد معين من السيناريوهات يتم العمل عليها بناء على الفرضيات الواقعة والدراسة لقوي السوق والمنافسين والشريحة المستهدفة والقوي المؤثرة على اتخاذ القرارات داخل المؤسسة
ولكي يحقق التخطيط بالسيناريو الهدف المرجو منه يجب وضع في الاعتبار التخطيط للطوارئ
اسلوب التخطيط للطوارئ أو التخطيط الموقفي S.E.M :
ويعتمد هذا النوع من التخطيط على الوقت التنفيذي للخطة ستظهر مجموعة من العقبات والمشاكل التي لم تكن ظاهره أثناء التنفيذ فالتخطيط للطوارئ يضع بدائل لهذه العقبات حتي لا تؤثر على مسار المؤسسة تجاه تحقيق الغاية المرجاة
أسلوب التخطيط المقاس بالأداء :
يتم استخدام هذا الأسلوب مع المؤسسات كثييرة التغيير في السوق بشكل سريع مثل سوق الأسهم والبورصات التي تتغيير البيانات فيها في ثواني معدودة
ويختلف هذا الأسلوب عن باقي اساليب التخطيط بأنه يتم قياس أداء المؤسسة اعتمادا على الأداء الكلي للسوق فيكون الهدف مثال
أفضل من الأداء السوقي بنسبة 10 %
اسلوب فايفر للتخطيط P FIEFFER :
اسلوب فايفر هو نموذج شامل بعض الأساليب التي تم تحديدها مسبقا ويقسم التخطيط إلى مراحل منها
مرحلة الإعداد للخطة :
التخطيط للتخطيط يتم تجهيز بعض البيانات المهمة للبدء في عملية التخطيط مثل فريق التخطيط – مدة الخطة ومدة كتابة الخطة – وتكلفة كتابة الخطة – ونموذج التخطيط الأفضل للعمل عليه
مرحلة القيام باستعراض القيم وتحديد الرؤية والرسالة
مرحلة تحديد مجالات العمل للمنظمة والوحداث التي من الممكن أن تستقل مستقبلا
مرحلة دراسة الواقع وتحليل البيئة الداخلية والخارجية للمؤسسة وتحديد الموارد
مرحلة تحليل الفجوات بين الواقع والرؤية المستقبلية
مرحلة التنفيذ وبدء كتابة الخطط التشغيلية قصيرة المدي التي تتكون من ( أهداف – وسائل – اجراءات )
مرحلة وضع مؤشرات الأداء والقياس للخطة ككل وللأهداف وللخطط التشغيلية
توزيع المهام والبدء في شرح الخطة وشرح المهام الخاصة بكل قسم ومهام فريق العمل
ويمكن بعد الانتهاء من كتابة الخطة يتم استخدام التخطيط بالسيناريو لوضع احتمالات وبدائل إذا حدث شئ غير متوقع اثناء تنفيذ مسار الخطة
ويعتبر التخطيط بأسلوب فايفر من أفضل الأساليب في التخطيط الاستراتيجي وأسلوب SWOT من أفضل النماذج في دراسة وتحليل الواقع للمؤسسات وفي التخطيط التشغيلي